بالطبع نعلم جميعاً قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وهي عبارة عن امرأة العزيز في بيت عزيز مصر، التي عندما رأت سيدنا يوسف ففتنت به أرادت أن تبلغ منه ما تبلغ المرأة من زوجها لكن سيدنا يوسف كان يرفض دائماً. وفي إحدى المرات حاولت إقناعه إلا أنه هرب في اللحظة الأخيرة فمزقت ثيابه من الخلف وحينما فتح باب الغرفة وجت العزيز خلف الباب، وادعى العزيز وقتها أن يوسف هو من هاجمها، حتى جاء الشاهد ليفصل في هذا الأمر.
وبخصوص سؤالكم حول من هو الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام ؟، فإن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال فهي كما يلي.
الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام
الشاهد في هذه القصة لم يتم تحديده على وجه الخصوص، وقال بعض العلماء أن المقصود بالشاهد في قضية يوسف هو صبياً في المهد كان ابن خالتها، والبعض قال بأنه رجل من خاصة الملك كان ذا لحية وكان رجلاً حكيماً، وهناك من يرى أنه كان ابن عمها، وقال البعض كذلك أنه لم يكن من الإنس وإنما كان من أمر الله للفصل في هذا الأمر.
تعرف المزيد على
من هو العالم العربي الذي أسس مكتبة على حسابه الخاص