يتضح من الحقائق المعروفة أن الصائم يحظى بإجابة دعائه طوال فترة الصيام في شهر رمضان المبارك، ويستحب له بشدة الاستغفار والدعاء عند إفطاره خاصة في آخر ساعات اليوم وقبل غروب الشمس، حيث تكون على قمة تعظيمه.
وبالنسبة لأوقات الاستجابة للدعاء ، فإنها تتضمن الثلث الأخير من الليل، وعند السجود، وعندما يتلى الأذان، وما بين الأذان والإقامة، وقت السحر قبل طلوع الفجر. يأمل المصلون أن يستغلوا هذه الأوقات للتضرع إلى ربهم والدعاء لمغفرته ورضاه بالنجاة في الدنيا والآخرة، ويلتزمون بالفضائل الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق أعظم قدر من الحصول على المغفرة. في الحقيقة، فإن رمضان هو وقت للدعاء والتضرع لله تعالى والسعي للفوز بالثواب والرحمة الإلهية، لأن الدعاء للصائم دعوة لا ترد.