من الممكن جدًا أن يكون هناك حمل ولا يظهر في تحليل البول. يتم الكشف في البول عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، وهو اختبار دقيق وصحيح للكشف عن وجود حمل لدى المرأة، إلا أنه قد يحدث خطأ في النتيجة. يعود ذلك إلى عدة أسباب بعضها يعود إلى إتمام شروط الإختبار مثل وقت أخذ العينة أو مدة إنقطاع الطمث لدي المرأة والآخر يعود إلى العُدة الطبية المُستخدمة.
وفي حالة اختبار الحمل الذي يتم عن طريق البول (الحمل المنزلي)، فإن هذه النتائج سلبية أو موجبة، ولكن من الممكن توقع حدوث الحمل، وخاصة في حالة الإباضة التي تحدث في وقت متأخر من الدورة الشهرية، مما يؤثر على نتيجة الفحص.
يحتاج إجراء الفحص بشكلٍ صحيح واستخدام العُدَّة الطبية المناسبة وحفظها في مكانٍ بارد وجاف في مدة إنتهاء صلاحية الفحص. وبمجرد الحصول على نتيجة إيجابية، تحملها المرأة طوال فترة الحمل. ومع ذلك، فإنه قد يكون هناك حمل خارج الرحم أو حمل عنقودي وهذا يعد من أمراض الحمل الخطيرة ويتطلب العلاج الفوري.
في النهاية، فإنه على المرأة توخي الحذر والتأكد من نتائج الفحوصات التي تُجرى أثناء فترة الحمل، وعند الشك يجب التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من الحالة الصحية للأم والجنين. ويتمنى الخبراء من المرأة الحامل الالتزام بالرعاية الصحية وتجنب الشرب والتدخين وبقية العادات السيئة، والالتزام بكل ما يتعلق بصحة الجنين.