يُعتبر الأمير هنري البحّار أول من بدأ بالكشف البرتغالي، وليس الرحالة الآخرين الذين ذكرتَهم.
لماذا الأمير هنري؟
- دوره الريادي: لعب الأمير هنري دورًا محوريًا في رعاية وتنظيم رحلات الاستكشاف البرتغالية على طول الساحل الأفريقي خلال القرن الخامس عشر.
- تأسيس المدرسة البحرية: أسس الأمير هنري مدرسة بحرية في ساغريس، عملت كمركز لتعليم الملاحة وبناء السفن وتطوير تقنيات الاستكشاف.
- الدافع وراء الاستكشافات: سعى الأمير هنري لتحقيق أهداف متعددة من خلال رحلات الاستكشاف، شملت نشر المسيحية، وفتح طرق تجارية جديدة، وتوسيع نفوذ البرتغال، وتعزيز المعرفة الجغرافية.
بينما ساهم الرحالة الآخرون في الاستكشافات العالمية:
- جيمس كوك: اشتهر برحلاته الاستكشافية في المحيط الهادي، واكتشافه لأستراليا ونيوزيلندا.
- فرديناند ماجلان: قاد أول رحلة بحرية للدوران حول العالم.
- كريستوفر كولومبوس: وصل إلى الأمريكتين عام 1492، ممهدًا الطريق للاستعمار الأوروبي للعالم الجديد.
لذلك، يُعتبر الأمير هنري البحّار رائدًا لا مثيل له في عصر الاستكشافات البرتغالية، تاركًا إرثًا هائلاً من المعرفة الجغرافية والتقدم التكنولوجي والتوسع التجاري.