وجّه ذو الإصبع العدواني وصيته إلى الأمة، محذرًا من الفتن والفرقة التي قد تشتت شملها. دعا إلى الوحدة والتماسك، مشددًا على أهمية التفاهم والحوار بين مختلف الأطياف. أكد على ضرورة العمل من أجل المصلحة العامة، وترك الخلافات الشخصية جانبًا. كما حث على تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية، وضرورة التصدي لكل من يسعى لنشر الكراهية والعداء. كانت وصيته بمثابة دعوة للتسامح والتعاون، مشيرًا إلى أن التقدم والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتضامن. في ختام وصيته، تمنى أن تسود المحبة والسلام بين الجميع، وأن تبقى الأمة قوية ومتماسكة.