العبارة صواب.
المرائي، وهو الشخص الذي يقوم بالأفعال الصالحة أو المظاهر الإيجابية ليرى الناس ويُثنوا عليه، يواجه بالفعل نتيجتين رئيسيتين:
تحليل الأسباب
بغض الناس له: يميل الناس إلى النفور من الشخص الذي يتظاهر بالفضيلة أو الإخلاص. غالبًا ما يكون سلوك المرائي مصطنعًا وغير طبيعي، ويشعر الناس بعدم صدقه، مما يفقده احترامهم وثقتهم. السعي المستمر لاستجداء الإعجاب والثناء يُنظر إليه على أنه شكل من أشكال الغرور، وهذا ينفر الآخرين.
عدم شعوره بالرضا والارتياح: سعادة المرائي ليست نابعة من داخله، بل تعتمد على عوامل خارجية لا يمكنه التحكم بها، وهي مدح الناس ورضاهم. هذا الاعتماد يضعه في حالة قلق دائمة؛ فهو يخشى ألا ينال الإعجاب، وإذا ناله فإنه سرعان ما يزول، مما يجعله في سباق لا ينتهي لإثبات نفسه. هذا السعي المستمر يمنعه من الشعور بالسكينة والرضا الحقيقي، الذي يأتي من صدق النية والعمل لنفسه أو لوجه الله، لا لإرضاء الآخرين.