معركة المليداء بين الإمام عبدالرحمن بن فيصل وابن رشيد
وقعت معركة المليداء في عام 1891م، وكانت واحدة من المعارك الهامة في تاريخ المملكة العربية السعودية. شهدت هذه المعركة صراعًا بين الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الذي كان يمثل الدولة السعودية الثانية، وقوات ابن رشيد، الذي كان يسعى للسيطرة على المنطقة.
تعتبر معركة المليداء نقطة تحول في تاريخ الصراع بين القوى المحلية، حيث أظهرت قوة الإرادة والتصميم لدى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدفاع عن بلاده. على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها، إلا أن المعركة كانت تعبيرًا عن المقاومة ضد الاحتلال والهيمنة.
انتهت المعركة بخسارة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مما أدى إلى تراجع نفوذ الدولة السعودية الثانية، ولكنها تركت أثرًا عميقًا في الذاكرة الوطنية، حيث تذكرها السعوديون كرمز للصمود والتحدي في وجه الظلم.